 | | | قد لا يخطر على بال الأمهات اللواتي يشجعن دائما أولادهن على تناول السبانخ لتقوية عضلاتهم، أن للسبانخ طاقات أخرى، وأنه سيأتي يوم نستبدل فيه الشاحن الكهربائي لجهاز الكومبيوتر والهاتف المحمول، بهذه العشبة.
هذا ما يقوله الباحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، المعروف بالـ MIT شارحين أنهم استعملوا السبانخ لاختبار قدرة النباتات على تحويل أشعة الشمس الى طاقة.
وبالنسبة للعلماء، فإن دور أشعة الشمس في عملية حصول النبات على غذائها، ولطالما فشلت تجارب دمج العملية العضوية والإلكترونية في هذا المجال.
فتجربة عزل البروتينات التي تمتص الطاقة من أشعة الشمس، قبل موتها، كانت دائما تؤدي الى تدمير المعدات الإلكترونية لدى إضافة الملح والماء، المطلوبين للإبقاء على البروتينات.
واكتشف أنه يمكن التلاعب بالبروتينات المسماة "بيبتيد" للإبقاء عليها حية، ومتواصلة مع الإلكترونيات، لمدة ثلاثة أسابيع.
والسؤال هو لماذا اختار العلماء اختبار بروتينات السبانخ؟
فالأمر بسيط، فالسبانخ متوفرة كثيرا وبأسعار رخيصة.
وبعد عزل البروتينات من خلايا السبانخ ووضعها بين رقائق زجاجية وأخرى من الذهب، تم تسليط كمية محدودة من أشعة اللايزر والتي أدت الى توليد طاقة كهربائية. | 
