باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
صور معايير الجمال الغريبة في الحضارات القديمة
30/04/2018

مع تطور الأزمنة ومرور الوقت تختلف معايير الجمال ، ولن تحتاج أن تكون قد عشت في ازمنة قديمة حتى تشاهد هذا التطور ، فلو قمت بمراجعة صورك الشخصية على مدار 10 أعوام فقط ستعرف هذا ، وقد اختلفت هذه المعايير من مكان لأخر ومن زمن لأخر فعلى سبيل المثال كان من أهم علامات الجمال عند السيدات أن تكون أقدامهم صغيرة ، فكانوا يقومون برط أقدام الفتيات منذ الطفولة إلى مرحلة المراهقة لتكون أقدامهم صغيرة الحجم .

وعلى الرغم من ان بعد هذا المعايير قد أختفى تماماً ، إلا أن هناك مجموعة من القبائل الإفريقية مازالوا يتمسكون بنفس المعايير حتى الان ، ولذلك بعضهم يحتفظ بنفس الوشوم والملابس الغريبة التي يرتدونها ، وفيما يلي سنعرض لكم مجموعة من معايير الجمال الغريبة التي كانت تعتمدها بعض الحضارات قديماً .

1- الجمجمة الممتدة: وجد الباحثون اثناء تنقيبهم عن الآثار في مصر والعراق وبيرو مجموعة من الجماجم يعود تاريخها إلى ألاف السنين ولتي تظهر وكأنها تعرضت لعملية استطالة غير طبيعية ، وقد تم اكتشاف الطريقة التي كانت تحدث بها هذه العملية وهي وضع الأطفال في شيء يشبه القالب من ناحية الراس ، مما يجعل الرأس تأخذ شكل غريب للغاية .

2- القدم الصغيرة: شهدة الصين طريقة واحدة من علامة الجمال الغريبة حيث كانت من أهم هذه العلامات أن تكون الفتاة تتمتع بقدم صغيرة للغاية ، ولذلك على مدار 1000 عام كانت تتم ربط أرجل الفتيات ووضعها داخل أحذية خشبية لا تستطيع أن تخلعها ، ولكن في القرن العشرون اعتبرت هذه العملية جريمة وذلك لأنها كانت تسبب الإعاقات للفتيات والسيدات في ذلك الوقت .

 3- شحذ الأسنان: كانت القبائل الأسيوية قديماً تقوم بتكسير الاسنان وشحذها بشكل يشبه الأنياب لاعتبارها واحدة من علامات الجمال ، وكانت من اشهر القبائل التي تقوم بهذا هي قبيلة ( مينتاواي) في إندونيسيا والغريب في الامر أن هذه القبيلة مازالت تقوم بهذه العملية حتى الأن .

4- تمديد وإطالة الرقبة: تعد قرة آسيا من أشهر بقاع الارض التي كانت لديها علامات غريبة للجمال ، ومن بين هذه العلامات هي تمديد الرقبة لدى الفتيات ، حيث تبدا هذه الطقوس وهن في عمر الرابعة وتوضع أربعة لفات من السلم حول رقابهن ، وتزداد عدد اللفات حتى تصل في الأخير إلى 25 لفة ، ولكن الحقيقة أن هذه اللفات لا تزيد من طول الرقبة وانما تدفع الأكتاف للأسفل .

5- وشم الوجه: كان وشم الوجه واحد من أهم الطقوس عند القبائل القديمة وكانوا يعتبرون أن هذه الوشوم تمثل واحدة من علامات الجمال ، ورغم مرور الوقت والزمن مازالت بعض القبائل يعتبرونه رمز من رموز الجمال ويقومون بوشم وجوههم بألوان مثل الأبيض والأحمر مثل قبيلة ( الماوري) في نيوزيلندا .

6- الغمازات في القرن العشرين: في القرن الماضي كانت تعتبر الغمازات واحدة من أبرز علامات الجمال عند النساء ، وكانت الأنثى التي لا تمتلك الغمازات هي قليلة الجمال ، مما دفع بعض المخترعين إلى تسجيل إلى ابتكار جهاز في عام 1923 بعمل الغمازات ، وكان الجهاز يثبت في الاذن ويضغط بشدة على الوجه حتى يحدث بهم حتى يترك اثر الغمازات .

7- حلق الرموش في عصر النهضة: كان من أهم مظاهر الجمال خلال عصر النهضة في أوروبا عدم وجود الشعر في وجه النساء بما في ذلك التخلص من الرموش والحلق شعر الجبهة ، مما كان يدفع النساء إلى حلاقة جزء من شعورهم وذلك لأن كلما كانت الجبهة تبدوا أطول يكون المظهر أكثر أناقة .

8- البشرة البيضاء مثل الثلج: اشتهرت الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا ببشرتها البيضاء التي تشبه الثلج ، وكانت النساء في ذلك الوقت يتم استخدام خلطة غريبة من الرصاص والخل للحصول على بشرة بيضاء ، ولكن أكتشف النساء ان استخدام هذا الخليط مع مرور الوقت يجعل البشرة تصبح صفراء اللون ولم يستطيع الاطباء ان يعيدوا مرة أخرى إلا اللون الطبيعي .

9- اللون الأخضر في العصر الفيكتوري: شهد العصر الفيكتوري في أوروبا اكتشاف الصبغة الخضراء مما جعله ينتشر بقوة حيث وصل الأمر إلى أنه أصبح من معايير الجمال عند النساء أن يرتدوا اللون الأخضر ، وتم تصنيع الأخضر في ذلك الوقت من خليط من النحاس والزرنيخ ، ومع الوقت تسبب هذا الخليط في وفاة العديد من السيدات ، حيث كانت الصبغة تخترق الجلد وتسبب حالة من التهيج وقد سجلت بالفعل حالات وفاة بسبب اللون الأخضر .

10- الشامات ورموزها في القرن الثامن: بعد اكتشاف مستحضرات التجميل في ذلك الوقت ، كان للشامات الصناعية مكانة خاصة عن النساء حيث تم استخدامها بصورة كبيرة للغاية ، مما جعل الأمر يصل إلى أن مكان الشامة يكشف أشياء عن صاحبتها ، فعلى سبيل المثال إذا وضعت المرأة الشامة فوق الشفاه فهذا يعني انها عزباء  وإذا كانت على الخد الأيمن فهي متزوجة وإذا كانت على الأيسر فهذا يعني أنها أرملة .